عسيري: استعادة ميناء الحديدة مسألة وقت

أخبار محلية

عسيري
عسيري

 أكد اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي٬ أن مدينة الحديدة وميناءها٬ هما الهدفان المقبلان للتحالف٬ وأن عودتهما للشرعية مسألة وفت.

وقال عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشر اليوم٬ وذلك بعد مرور عامين على بدء العمليات العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن: "ميناء الحديدة أهم مصادر تمويل وإيصال السلاح إلى داخل اليمن. ليست معلوماتنا فقط بل معلومات استخبارية أخرى ومصدر هذه الأسلحة من إيران"، مؤكدًا أن الصواريخ المضادة للدروع "كورنيت" دخلت إلى اليمن بعد بدء عملية عاصفة الحزم ومصدرها الوحيد هو ميناء الحديدة.
وأردف قائلا "الدول الغربية قاتلت لأجل أن يبقى الميناء تحت سيطرة الحوثي بحجة إيصال الشحنات الغذائية والأدوية لكن ما يتم عبر هذا الميناء هو العكس، وآلية الأمم المتحدة في تفتيش الشحنات في جيبوتي ومن ثم السماح لها بالمرور حتى الحديدة آلية غير مجدية وهي ما تسبب بهذا الكم من التهريب، ولهذا نحن نتحدث اليوم إلى الأمم المتحدة إما أن تضعوا مراقبين في الميناء أو أننا سنتحرك ونستولي على الميناء".

 

 

وبشأن العمليات المقبلة تجاه ميناء الحديدة أشار عسيري إلى أن العمليات العسكرية اليوم في شمال المخا وفي الخوخة ومتى تم الانتهاء منها سيجري التقدم إلى الحديدة وحتى إن توقف تهريب الأسلحة الإيرانية، "الميناء جزء من الأراضي اليمنية ويجب أن يعود تحت سيطرة الشرعية لا الميليشيات، جميع الأراضي يجب أن تعود إلى الشرعية".

أما بالنسبة لسبب بقاء ميناء الحديدة متاحا وتحت سيطرة الإنقلابيين "الحوثيين" قال عسيري، إن ذلك جاء بطلب بريطاني٬ وإن الأمم المتحدة والولايات المتحدة طالبتا بذلك أيضا، "بريطانيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة هم من طلبوا إبقاء الميناء تحت سيطرة المتمردين بقصد إيصال المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية واليوم ثبت قطعيا أن الميناء لم يأت منه إلا تهريب السلاح والتخريب"، مضيفا أن كثيرا من المنظمات الحقوقية الغربية تتحدث أكثر مما تعمل.

  وأوضح اللواء أن هناك تنسيقا سعوديا أمريكيا إماراتيا عبر غرفة عمليات مشتركة في شرورة جنوب السعودية٬ لتنسيق عمليات الحرب على "الإرهاب".

 

 

وأكد عسيري أن الرياض لن تسمح بوجود ميليشيات عسكرية تحكم اليمن٬ منوها بأن التحالف اسمه دعم الشرعية وهدفه واضح وينتهي بانتهاء أهدافه ومهمته ومتى عادت الشرعية في اليمن سينتهي دور التحالف، واصفا اتهام السعودية بتدمير اليمن بالأمر المضحك.