لماذا شاركت الإمارات في الحرب على الانقلاب في اليمن؟ (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يمثل دعم اليمن أحد ثوابت السياسة الإماراتية، التي تقف بجوار الأشقاء العرب، ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجهها، ومنذ عملية عاصفة الحزم التي انطلقت في السادس والعشرين من شهر آذار 2015، ضد جماعة المتمردين الحوثيين، لاستعادة الشرعية في اليمن، والتي تشارك فيها الإمارات بجهد عسكري واضح.

 كثفت الإمارات من دعمها لليمن على المستويات كافة، وخاصة الإنسانية، لمساعدة الشعب اليمني على تجاوز التحديات التي خلفتها المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثييين وقوات المعزول علي عبدالله صالح.

دعم أمن اليمن واستقراره، حينما شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي ضمن عملية «عاصفة الحزم» في اليمن في شهر آذار/ مارس 2015 ، فإنها كانت تستهدف عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وشعبه الشقيق، ووضع حد للتهديدات الموجهة إلى المنطقة، وقد قدمت الإمارات كوكبة من الشهداء الأبرار من جنودها البواسل، الذين جادوا بأغلى ما يملكون من أجل الشعب اليمني، وإعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع اليمن بعد أن عاث فيه المخربون والمتمردون الفساد. 

وحينما تم إعلان عملية «إعادة الأمل» في شهر إبريل 2015، فإن الإمارات أيدت هذه العملية وساندتها، وخاصة أنها تعتبر بمنزلة خريطة طريق لمستقبل اليمن، تتضمن أبعاداً مختلفة، سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية، سواء لجهة استئناف العملية السياسية، وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وحماية المدنيين، أو لجهة تكثيف المساعدات الإغاثية والطبية في المناطق المتضررة، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية، لإتاحة الفرصة لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.