سوريا: المعارضة تتراجع عن مقاطعتها وتشارك بمباحثات أستانة
قالت مصادر من المعارضة السورية إن المعارضة تعتزم الذهاب اليوم الأربعاء، إلى مباحثات أستانة، التي انطلقت في عاصمة كازاخستان أمس الثلاثاء، وذلك بوفد عسكري تقني.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الوفد سيكون مصغراً وسيضم في غالبيته المطلقة عسكريين، ومتحدث باسمهم، وسيشارك غداً الخميس في الاجتماعات.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد العسكري سيبحث إجراءات وقف إطلاق النار، ويطلع الجهات الضامنة في الاجتماع على الأوضاع على الأرض والخروقات الكثيرة التي تعرض لها وقف إطلاق النار منذ الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكذلك الخروقات بعد اجتماعي أستانة السابقين.
وكان رئيس وفد النظام السوري في محادثات آستانة بشار الجعفري اتهم أمس الثلاثاء تركيا بالمسؤولية عن عدم مشاركة وفد المعارضة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات تعقد بضمانة من روسيا وتركيا وإيران.
وكانت المعارضة أعلنت مقاطعتها هذه الجولة بسبب "استمرار الخروقات والرعاية الروسية المباشرة لتهجير حي الوعر"، آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، وغير ذلك من الخروقات.
وكانت أستانة استضافت اجتماعين حول الأزمة في سوريا، عقد الأول يومي الـ23 والـ24 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وصدر فى ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، بينما شدد الاجتماع الثاني الذي عقد في 16 من فبراير (شباط) الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد العسكري سيبحث إجراءات وقف إطلاق النار، ويطلع الجهات الضامنة في الاجتماع على الأوضاع على الأرض والخروقات الكثيرة التي تعرض لها وقف إطلاق النار منذ الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكذلك الخروقات بعد اجتماعي أستانة السابقين.
وكان رئيس وفد النظام السوري في محادثات آستانة بشار الجعفري اتهم أمس الثلاثاء تركيا بالمسؤولية عن عدم مشاركة وفد المعارضة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات تعقد بضمانة من روسيا وتركيا وإيران.
وكانت المعارضة أعلنت مقاطعتها هذه الجولة بسبب "استمرار الخروقات والرعاية الروسية المباشرة لتهجير حي الوعر"، آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، وغير ذلك من الخروقات.
وكانت أستانة استضافت اجتماعين حول الأزمة في سوريا، عقد الأول يومي الـ23 والـ24 من يناير (كانون الثاني) الماضي، وصدر فى ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، بينما شدد الاجتماع الثاني الذي عقد في 16 من فبراير (شباط) الماضي على تثبيت وقف الأعمال القتالية.