معاناة المواطنين داخل صنعاء تعجل بالخلاص من الحوثيين (تقرير)

تقارير وتحقيقات

باب اليمن
باب اليمن

يرى محللون أن التقدم للجيش الوطني سيفرض حلاً سياسياً تقضي بتنفيذ القرار 2216، باعتبار أن أي تعنت من الميليشيات يعني انتحارا لأن المعطيات على الأرض تميل لكفة المقاومة الوطنية.


ويعتبر إنضمام «نهم، همدان، إلى الشرعية الخاصرة المحركة لمعركة صنعاء، حيث حاولوا مرارا القيام بعمليات في مناطقهم لدعم الجيش، خصوصا وأن هناك مواقع إستراتيجية حيوية مثل مطار صنعاء الدولي والتلفزيون والكلية الحربية ومصانع التسليح العسكري الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية.


ويقترب حسم المعارك في اليمن لتكون العاصمة صنعاء نهاية عبث الحوثيين، كونها الوكر الأخير لهم والحصن الذي تنتهي على أسواره المعركة.

 

من جانبه، قال توفيق السامعي ـ ضابط في التوجيه المعنوي للجيش- أن عملية تحرير صنعاء ستخضع للمفاجآت الكبيرة وسيفرض التقدم والنجاح للجيش الوطني الكثير من الحلول السلمية فهناك أربع جبهات جاهزة لتنفيذ المهمة وهناك قوات خاصة جاهزة لتحرير محافظات طوق صنعاء، كما أن معاناة المدنيين داخل العاصمة صنعاء ستكون الضربة القوية للانقلابيين للخلاص من واقعهم.

 

ومع تعالي الحديث عن معركة مرتقبة في صنعاء بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة وقوات الحوثي وصالح من جهة اخرى، فإن طبيعة المجتمع في صنعاء تدخل على الخط لتميل إلى سيناريو التسليم، بحكم طبيعة العاصمة وتشابك المصالح الاقتصادية، فضلا عن ميل البعض لتجنيب تاريخ العاصمة الحضاري التدميري الذي ألحقه الحوثي ببقية المناطق.