هذا ما قاله بن بريك عن اسشهاد اللواء أحمد سيف اليافعي

بعث محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، ببرقية عزاء ومواساة لرئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن "عبدربه منصور هادي"، ولأسرة وذوي الشهيد البطل اللواء الركن أحمد سيف محسن المحرمي اليافعي، وجاء فيها ما يلي: 

“بسم الله الرحمن الرحيم 

فخامة الأخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية 

أولاد و ذوي الشهيد البطل اللواء الركن أحمد سيف محسن المحرمي اليافعي ..

تلقينا نبأ استشهاد القائد العسكري المقدام اللواء الركن أحمد سيف محسن اليافعي أحد رموز قواتنا المسلحة المشهود لها بالاخلاص والإقدام والشجاعة .. هذا النبأ الذي وقع على أبناء محافظة حضرموت وقياداتها السياسية والعسكرية والأمنية كالصاعقة خاصة و أنهم قد عايشوا الشهيد وعرفوه عن قرب خلال خدمته لسنوات طوال في قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا التي برهن خلالها وأثبت قدرة وكفاءة في أداءه لمهامه الوطنية والعسكرية وربطته بأبناء حضرموت علاقة لا تنفصم عراها ..

إن استشهاد اللواء أحمد سيف لم يكن خسارة على وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة وعلى أهله و ذويه لكنه خسارة فادحة فجع بها كل الوطن من أقصاه إلى أقصاه .

لقد استشهد اللواء الركن المحرمي وهو في أوج وقمة عطاءه العسكري .. استشهد وهو يدافع عن وطن اغتصبته عصابات خانت الوطن وارتهنت لقوى الخارج الايراني الشيعي المقيت .. عصابات دمرت الوطن وقتلت وشردت ابناءه ..

كان الشهيد أحمد سيف واحد من بين تلك القيادات التي وهبت نفسها لهذا الهدف السامي والنبيل هدف تحرير الأرض وصيانة العرض من دنس أولئك الأوغاد الذين عبثوا بمقدرات شعبنا للنيل من ثورته ونظامه الجمهوري الذي ضحى من أجله وقدم عشرات الآلاف من الشهداء من أجل أن يحيى بعزة وكرامة وشرف هذه المبادئ التي أرادت تلك العصابات ومليشياتها وبقايا قوات المخلوع الالتفاف عليها بل وطمسها ليعيدوا شعبنا إلى عهود الظلام الغابرة التي لفظناها في سبتمبر واكتوبر ..

ولم يكن الشهيد أحمد سيف المحرمي آخر الشهداء لكنه رسم بشهادته ملامح مرحلة جديدة من النضال والكفاح ضد هذه العصابات ..

وبهذا المصاب الجلل فأننا في قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقياداتها العسكرية والأمنية وكل أبناء المحافظة والإقليم نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى فخامتكم وإلى أبناء وأسرة و أهل و ذوي الشهيد المحرمي سائلين المولى العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته بين الأنبياء والشهداء والصديقين .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ”