تعرف على خسائر الميليشيات في مواجهات ذمار خلال الأيام الماضية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر عسكري، حجم الخسائر التي تكبدها ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الإنقلابية، خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها مديرية عتمة في محافظة ذمار، وسط اليمن، ثأني أهم معقل لجماعة الحوثي المتمردة ومخزنها من المقاتلين .


ويواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم من طيران التحالف العربي، عمليات تطهير وطرد الانقلابيين من المديرية، وذلك لليوم السادس على التوالي، حيث تمكن الجيش الموالي للشرعية من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. 


ونقلت صحيفة "الوطن" عن تلك المصادر قولها، أن المعارك التي دارت في المديرية قبل 6 أيام أتت وفق خطة أعدها الجيش الوطني لاختراق المحافظة، بعد الانتصارات التي تحققت بمساندة التحالف في جبهات الساحل الغربي وحرض وميدي، وبانتظار ساعة الحسم في الحديدة وصنعاء. 


وأشارت المصادر إلى أن عتمة تعد انطلاقة نحو تحرير ذمار، بعد عامين من سيطرة الانقلابيين عليها، مؤكدا وجود حاضنة شعبية قوية للجيش الوطني والقوات الحكومية.


أسفرت المعارك التي تخوضها القوات الشرعية خلال الأيام الماضية، عن مصرع 170 من العناصر الإرهابية، من ضمنها شقيق المشرف على المحافظة، أبو عادل الطاووس، إضافة إلى أسر 15 آخرين، منهم مشرف مديرية عتمة، أبو مالك الجرموزي، إضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، فيما تمكنت المقاومة من وقف الإمدادات الحوثية القادمة للمحافظة، عبر نصب كمائن استهدفتها، أسفرت عن سقوط أكثر من 30 مسلحا بين قتيل وجريح، في سوق الثلوث وقرى المنداري والرباط، فيما لقي سبعة آخرون مصرعهم في معارك أخرى شهدتها جبهة حلفان شمال المديرية، وأصيب نحو 10 آخرين. 


وأعلنت قيادة الجيش الوطني بمديرية عتمة، أمس، أن مواقع تمركز الميليشيات على منافذ المديرية وفي المناطق المجاورة ستكون هدفا للجيش الوطني وطيران التحالف، في وقت أعلن فيه أهالي مديرية السفلية بمحافظة ريمة المجاورة، مساندتهم للجيش والمقاومة في عتمة، واستعدادهم المشاركة في الحرب لتطهير مناطقهم من الانقلابيين.