التيار السلفي في مصر ينتقد تولي امرأة منصب "محافظ"

عرب وعالم

اليمن العربي

شنت حركة "دافع" السلفية في العاصمة المصرية، القاهرة، هجوماً على الحكومة بسبب ترشيح أول امرأة لتولي منصب المحافظ، معتبرة أن ذلك "يخالف الشريعة الإسلامية في مضمونها"، وأنه "تقليد أعمى للغرب".

وأوضحت الحركة السلفية "أن الإقليم الشرقي ليس تابعاُ للغرب في كل سننه، فليس كل ما يمارسه الغرب من سلوكيات عامة أو خاصة يصلح لاستخدامه في العالم العربي والإسلامي".

وأشارت في بيان لها أنه "لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين، أن استنابوا امرأة في ولاية، أو قضاء، حتى إن ابسط الولايات وهي ولاية الأسرة جعلها الله في عصمة الرجل ولم يكلفها للمرأة كونها تتمتع بطبيعة مختلفة فسيولوجياً وسيكولوجياً، فكيف بولاية عامة كمحافظ؟!".

وأضافت الحركة السلفية أنه "وفقاً لأحكام القرآن، فإن المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجالس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير، ولم يفلح قط من تصور هذا ولا من اعتقده، وأنه يجوز للمرأة أن تتولى الولاية الخاصة كطبيبة ومدرسة، وما هو على غرار هذه وتلك فى اطار الضوابط الشرعية المعروفة".

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، عيّن المهندسة نادية عبده محافظاً للبحيرة أخيراً، كأول إمراة تتولى منصب المحافظ في مصر.