احتشاد الاف الاشخاص في العاصمة ماليزيا لتأييد مشروع قانون بتطبيق الحدود

عرب وعالم

اليمن العربي

 تجمع الاف الاشخاص في العاصمة الماليزية كوالالمبور ،اليوم السبت، لتأييد تطبيق الحدود وهو اقتراح تخشى الأقليات الدينية أن ينتهك حقوقها.
وألقى رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بثقله وراء مشروع القانون المثير للجدل الذي يسعى لإدخال أجزاء من الحدود ضمن النظام القانوني الإسلامي القائم في ماليزيا حاليا.
ويأمل نجيب - المتورط في فضيحة فساد - فى الاستفادة من ورقة الدين لتعزيز فرصه في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى بحلول أغسطس 2018.
ويحذر منتقدو مشروع القانون من أنه قد يمهد الطريق أمام تطبيق الحدود بالكامل وهو ما يعني تنفيذ عقوبات مثل قطع اليد والرجم وتخريب نسيج المجتمع الماليزي متعدد الثقافات والديانات.
وقالت منظمة "بيباس" غير الحكومية - التي نظمت تجمعا مناهضا وإن كان أقل حجما - "إن التصريح بمحكمة للشريعة لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم المساواة في المعاملة بين المسلمين وغير المسلمين أمام القانون".
ولاتوجد أرقام رسمية لعدد المشاركين في التجمع الحاشد السلمي المؤيد لتطبيق الحدود في كوالالمبور إلا أن التقديرات تشير إلى الآلاف.
وقال توان إبراهيم توان مان نائب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي، وأحد منظمي التجمع الحاشد إن من المتوقع مشاركة مائة ألف شخص.
وكان الحزب قد تقدم العام الماضى بمشروع القانون الى البرلمان ولكن قام سحبه بعد ذلك لتعديله. 
ومن المتوقع الآن أن يعيد تقديمه أمام الجلسة المقبلة للبرلمان في مارس المقبل.
ودعم نجيب مشروع القانون رغم غضب أعضاء في ائتلاف المنظمة الوطنية المتحدة لحزب "الملايو" الحاكم.