تعرف على أصل نسب الحضرمي الذي وصل إلى مناصة الحُكم في اندونيسيا

أخبار محلية

اليمن العربي

في أواخر القرن الثالث عشر الهجري سافر الأخوان علي و عمر أبناء الشيخ أبوبكر بن محمد باسويدان ( 1222 - 1281 هـ) من شبام متوجهين إلى جاوة (إندونيسيا) لمزاولة التجارة واستقروا بها.


والمتواجدين من آل باسويدان اليوم في إندونيسيا هم من ذرية هذين الأخوين وهم متواجدين في عدة مدن منها جاكرتا و سورابايا و سيمارانج وغيرها.


ومنهم اليوم حفيدهم الدكتور أنيس رشيد عبدالرحمن باسويدان ( من مواليد سنة 1969 م ) وهو رئيس جامعة بارامادينا في جاكرتا وأحد علماء السياسة المشهورين، وقد أختارته جريدة فورين بوليسي الأميركية من بين أكثر مائة شخصية مؤثرة في تشكيل وعي الشعوب في العالم.


حيثُ ان ارتفعت وصول وزير التعليم الإندونيسي السابق ذو الاصول العربية الحضرمية، أنيس باسويدان، للفوز بمنصب حاكم العاصمة جاكرتا، من خلال الدعم الذي يلقاه من الناخبين في الانتخابات التي ستجرى للفوز بمنصب قد يكون خطوة نحو الرئاسة في البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم.


فحزب حركة إندونيسيا العظيمة، هو الذي يدعم باسويدان. 


وأثار الحاكم الحالي، باسوكي بورناما، الغضب فيها بسبب عمليات إجلاء قسرية لمواجهة فيضانات. وكان بورناما قد أثار لغطا واسعا بعد اتهامه بالإساءة للإسلام.


ويذكر أن باسويدان هو اكاديمي ومفكر من عرب اندونيسيا القادم اجداده من حضرموت.


وعرب إندونيسيا الذين ينتمي اليه انيس باسويدان هم مواطني إندونيسيا من أصول عربية واغلبيتهم من العرب الحضارمة، شكلوا فيما بعد قوة اقتصادية من خلال التجارة و الاستثمار في العقارات حاليا يتواجد أغلبيتهم في جاوة وجنوب سومطرة.


هكذا هم الحضارم اين ماحلّو صارت لهم بصمة ويؤثرون ويتأثرون بسبب ليونتهم وعقلياتهم المنفتحة القابلة للتغيير والتكيف والتنوير.