"آل مرعي" يصف الإخوان بـ"الكلاب المسعورة"

أخبار محلية

آل مرعي
آل مرعي

اليمن العربي - متابعات

 

شن الخبير والمحلل العسكري السعودي العميد ”إبراهيم آل مرعي”، أعنف هجوم من نوعه على جماعة الاخوان المسلمين، واصفاً إياهم بــ«الكلاب المسعورة».

 

وقال آل مرعي، في سلسلة تغريدات له على مواقع التواصل الإجتماعي توتير: ”من رحمة الله بهذه الأمة أن الاخوان على كثرتهم الا انهم يتصفون بالغباء الشديد وخصوصاً قياداتهم، ولم أرى أفضل منهم في كسب كراهية وعداوة الناس“.

 

وأضاف: ”أتقرب إلى الله بكره منهجهم الخبيث، يتكالبون كالكلاب المسعورة على من خالف منهجهم، يحرفون المعاني يختارون ما يوافق هواهم: انه فجور الخصومة”.

 

وأشار آل مرعي بقوله: ”يريد الاخوان أن يكرسوا لدى العامة ويقنعوهم بأن أردوغان خليفة المسلمين فقدسوه وأنا لا أعلم قائداً وإماماً للمسلمين سوى سلمان بن عبدالعزيز”.

 

وأكد آل مرعي بقوله: ”قلت سابقاً وأقول، 3 فئات تهاجمنا، إيران وأذنابها، التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم الإخوان، الحسابات الوهمية, خسئوا وخابوا وخسروا“.

 

واعتبر بقوله: ”الاخوان ومن يتعاطف معهم يأخذون علي تحاملي عليهم، انا لا أتحامل عليهم، بل أراهم من خلال المرسوم الملكي أ/144 تنظيم إرهابي“, مؤكداً بقوله: ”وسيبقون تنظيماً إرهابياً ونتعامل معهم على هذا الأساس حتى يصدر مرسوم ملكي آخر يرفعهم من قائمة الارهاب”.

 

وقال آل مرعي، إن نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، عايشهم 50 عاماً، وكانت التقارير الأمنية والاستخبارية تصب في يديه وخرج بنتيجة (الإخوان أصل البلاء), مضيفاً: “انا كمواطن سعودي لا أحتاج لمزيد من الوقت للخروج بهذه النتيجة، وسأستفيد من تجربة أسد السنة في وصفهم بأصل البلاء”.

 

كما هاجم آل مرعي تركيا، بقوله: ”تركيا كانت أحد أهم أسباب هزيمة الشعب السوري في حلب، وستتكشف الوثائق، وسيعلم الناس كم كانت تركيا تتلاعب بمصير الأمة“, مشيراً إلى أن ”الشريعة الاسلامية ليست مرجعية للحكم في تركيا”.

 

وأشار: "أكرر كل ما ذكرته عن تركيا، أنها ( علمانية براغماتية)، ووجد الجاهل في ذلك شتيمة ولم يقرأها كوصف سياسي, هذا نظامهم ولم آت بشئ من عندي".

 

واضاف، تركيا تحكمها المصالح وليس الدين الاسلامي، وأؤيد وبقوة تقوية العلاقات والمصالح السعودية التركية وفق هذا المنظور وليس وفق المنظورالإخواني, معتبراً بقوله: ”الرئيس أردوغان أبدع في توظيف الإخوان (القطيع) في العالم العربي للترويج له وخدمة مصالحه على حساب مصالحنا وأمننا الوطني وهذا ذكاء منه”.