بالفيديو.. مواجهات بين الأمن ومواطنين في احتجاجات بريف المغرب

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

عرفت مدينة الحسيمة (شمال المغرب)، الأحد، مواجهات بين رجال الأمن وسكان المدينة خلال احتفالهم بالذكرى 54 لوفاة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي.

 

 وكان نشطاء ما يعرف بـ”الحراك الشعبي” بمنطقة الريف دعوا، عبر حسابهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى وقفة شعبية، الأحد، لعرض الملف المطلبي الكامل على المواطنين وتخليد ذكرى وفاة محمد عبد الكريم الخطابي.

 

 وبحسب منابر إعلامية محلية، فإن مدينة الحسيمة عرفت منذ صباح اليوم إنزالا مكثفا لمختلف قوى الأمن، حاصرت ساحة “كالابونيطا”، مكان الاحتجاج، ما أثار حفيظة السكان، خصوصا وأن الوقفة التي دعا إليها النشطاء سلمية، وتأتي استجابة للنداءات التي اختير لها شعار “كلنا نازلين نهار 5 فبراير” عبر شبكات التواصل.

 

 وواجه المئات من المحتجين القوات الأمنية بالحجارة، ما خلف إصابات في صفوف كلا الطرفين، واعتقال عدد من النشطاء، بحسب شهود عيان.

 

 وحمل القيادي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، مكي الحنودي، مسؤولية “قمع” المحتجين إلى المسؤولين الأمنيين، وقال في تدوينة : “أنتم من حولتم بقمعكم تظاهر واحتفال سلمي إلى انتفاضة جارية الآن، فلتتحملوا مسؤولية الآتي”.

 

 وأضاف الحنودي، وهو رئيس جماعة لوطا، في تدوينة أخرى معبرا عن تضامنه مع المحتجين: “تضامني المطلق مع المتظاهرين سلميا بالحسيمة ونواحيها، واحتج بشدة على القمع والمطاردات العبثية”.

 

 وتابع: “اعقلوا جحافلكم واتركوا الشباب يعبرون بسلمية عن مطالبهم ، وإلا تحملوا مسؤولية التبعات والتداعيات “.

 

 واعتبر الحنودي الاحتفال بذكرى رحيل الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي بأنه “ليس جريمة”.

 

 ويأتي هذا الاحتجاج، بعد أزيد من شهر على التدخل الأمني في حق متظاهرين كانوا يستعدون لخوض اعتصام مفتوح داخل الساحة الكبرى وسط الحسيمة احتجاجا على ما اعتبروه “احتلالا” للساحة لإنشاء معرض للصناعة التقليدية الغرض منه إبعاد المحتجين من الساحة التي يتخذونها مكانا لأشكالهم الاحتجاجية.



لمشاهدة الفيديو إضفط هــــــــــــنـــــــــــــــا