بعد بطولاتها ومُشاركتها في تحرير عدن.. لماذا تم حل كتيبة سلمان الحزم؟

تقارير وتحقيقات

سلمان الحزم - ارشيفية
سلمان الحزم - ارشيفية

جاء استشهاد البطل عبد الناصر علي سعيد الشعيبي، أحد أفراد كتيبة سلمان الحزم، في معارك السيطرة على المخا، ليطرح تساؤل في غاية الأهمية عن ماهية الكتيبة ومؤسسها ودورها.سلمان الحزم.. أحد الكتائب التي شاركت في عملية السهم الذهبي لتحرير عدن، حيث يصل عدد أفرادها نحو 680 فرداً، تدربوا في منطقة شرورة، وجميع أفرادها من المناطق الجنوبية.


وبحسب المُتحدث باسم كتيبة «سلمان الحزم»، المُلازم صالح العلهي في حديث صحفي، أن الكتيبة قام بتدريبها ضُباط وعسكريون سابقون سرحهم المخلوع علي عبد الله صالح من الجيش.

مؤسس الكتيبة


تأسيس كتيبة "سلمان الحزم" تم من طريق مُستشار الرئيس،  محمد علي الشدادي، على أساس أن ننضم إلى الجيش، كما يتم منح رُتبة مُلازم لكل فرد بعد إنهاء التدريبات، حيث حصلت على تدريب في شرورة وجازان، ومُعسكر صلاح الدين في عدن.


تجهيز كتيبة سلمان الحزم


بعد تجهيز كتيبة "سلمان الحزم" انتقلت عبر إحدى السفن إلى ميناء البريقا في عدن في رحلة استغرقت أربعة أيام، وكانت مزودة بأسلحة مختلفة عيار 50م أميركي وهاونات وقناصات وصواريخ لو، إلى جانب الكلاشنكوف».


مُشاركة سلمان الحزم في السهم الذهبي


بعد الإيذان ببدء عملية السهم الذهبي، شاركت الكتيبة في جميع الجبهات ابتداءً من منطقة عمران ورأس عمران، ثم السيطرة على مفرق الوهط، وبعدها مطار عدن الدولي وكريتر والتواهي، ثم التوجه للعند وأبين، وصولاً إلى مدينة لودر.

 

استهداف ميليشيا الحوثي لكتيبة سلمان الحزم


وعلى رغم أن السفينة توقفت على بعد ساعتين من ميناء الزيت في عدن، إلا أن الميليشيات الحوثية حاولت استهدافها، إضافة إلى القوارب التي نقلت الكتيبة إلى معسكر صلاح الدين.


وبحسب مُتحدث الكتيبة، لم يصب أحد بأذى جراء هذا الاستهداف، حيث قال:«أشرف على تدريبنا في معسكر صلاح الدين اللواء أحمد سيف قائد المنطقة الرابعة، واللواء الشهيد جعفر حسن محافظ عدن السابق، والقائد فضل حسن».


لماذا تم حل الكتيبة؟


بعد انتهاء المعارك، جاءت أوامر بحسب المُتحدث باسم كتيبة «سلمان الحزم»، المُلازم صالح العلهي، بحل الكتيبة، وتكليفها بدور الأمن المركزي سابقاً في عدن، بمسمى «قوات الطوارئ».


ويُضيف «أبلغنا اللواء الشهيد جعفر حسن بذلك، وأنه سيضاف إلينا 2000 شاب من المقاومة الجنوبية، ويكون لنا معسكر، لكن للأسف لم نر شيئاً»