باريس: توجيه التهمة إلى 4 أشخاص في قضية كيم كارداشيان

ثقافة وفن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وجه القضاء الفرنسي التهمة إلى 4 مشتبه فيهم هم في غالبيتهم من المخضرمين والمعروفين في مجال السرقة، بعد عملية السطو التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع الاميركية كيم كارداشيان في باريس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولا يزال المحققون يستجوبون 6 أشخاص آخرين.

 

 

ووجهت إلى يونس أ (63 عاماً) الذي سبق أن أدين بتهمة السرقة والاتجار بالمخدرات، تهمة الخطف والاحتجاز والإنتماء إلى عصابة مجرمين، على ما أوضحت النيابة العامة في باريس.

 

ويشتبه في أن يونس أحد الرجال الخمسة المسلحين الذين دخلوا إلى الدار الفندقية الفخمة في العاصمة الفرنسية، حيث كانت النجمة الأمريكية دون حارسها الشخصي ليل 3 أكتوبر (تشرين الأول).

 

ووجهت إلى فلوروس أ (44 عاماً) وغاري م (27 عاماً)، تهمة التواطؤ في سرقة مسلحة ضمن عصابة منظمة، والاشتراك في الخطف والاحتجاز والإنتماء إلى عصابة مجرمين، ويشتبه في أنهما مدا اللصوص بمعلومات حول برنامج كيم كارداشيان.

 

أما مارسو ب (64 عاماً) الذي عثر المحققون على أثره في بلجيكا، فيشتبه في أنه شارك في بيع المجوهرات التي سرقت وتقدر قيمتها بتسعة ملايين يورو، ووجهت إليه تهمة إخفاء المسروقات ضمن عصابة منظمة والإنتماء إلى عصابة مجرمين.

 

ويظن المحققون أنهم ألقوا القبض على "العقل المدبر" لعملية السرقة، وهو رجل في الستين عثر على حمضه النووي منذ بدايات التحقيقات على الرباط الذي استخدمه اللصوص ليوثقوا به كيم كارداشيان، وقامت الشرطة بمراقبته وتمكنت من خلال اتصالاته من الوصول إلى بقية العصابة.

 

وكانت كيم كارداشيان (36 عاماً) التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، تعرضت لسرقة نفذها 5 رجال مسلحين وملثمين في شقة فندقية فخمة وسط باريس حيث أتت النجمة لحضور أسبوع الموضة.

 

وقام اللصوص بتهديد كيم كارداشيان بسلاح، وأوثقوا يديها وكموا فاهها واحتجزوها في حمام الشقة، وسرقوا خاتماً بقيمة 4 ملايين دولار، وعلبة تحوي مجوهرات بقيمة 5 ملايين إضافية.

 

وشكلت هذه العملية أكبر سرقة مجوهرات من أفراد ترتكب في فرنسا منذ أكثر من 20 عاماً، وقال أحد المحققين "ظنوا أنها سرقة القرن، إلا أنهم ارتكبوا أخطاء جسيمة".

 

وتندرج السرقة التي تعرضت لها النجمة الأمريكية في سياق سلسلة من عمليات السطو التي استهدفت أجانب أثرياء في العاصمة الفرنسية، أولى الوجهات السياحية في العالم، التي تسعى إلى تحسين صورتها لدى السياح بعد اعتداءات (نوفمبر) تشرين الثاني 2015.