مالطا: تحاور الاتحاد الأوروبي مع ليبيا "ضرورة" لمكافحة الهجرة غير الشرعية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت الحكومة المالطية التي تولت رئاسة الاتحاد الأوروبي، الخميس، ضرورة تحاور أوروبا مع ليبيا لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، حيث يمكن أن يبلغ حجم تدفق اللاجئين مستويات "غير مسبوقة" ربيع 2017.

 

وقال رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات للصحافيين في فاليتا إنه بعد إطلاق عملية صوفيا البحرية "حان الوقت للقيام بخطوة ثانية"، وأضاف "يجب الذهاب إلى المياه الإقليمية لليبيا بموافقتها".

 

وتابع موسكان أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعداً لبدء حوار مع هذا البلد"، معبراً عن تخوفه من تدفق "غير مسبوق" للاجئين في فصل الربيع، وقال "الآن يجب أن نكون نشيطين".

 

واقترح رئيس الحكومة المالطية أن يستوحي الاتحاد من الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا في مارس 2016، وسمح بالحد من تدفق المهاجرين إلى السواحل اليونانية، بينما بلغ عدد الواصلين إلى الشواطىء الإيطالية مستويات قياسية جديدة.

 

وكان الاتحاد الأوروبي أطلق في نهاية 2015 بعد عدد من حوادث غرق مراكب اللاجئين عملية بحرية لمكافحة مهربي المهاجرين قبالة سواحل ليبيا.

 

وساهمت العملية التي أطلق عليها اسم "صوفيا" في توقيف حوالى مائة مهرب وتسليمهم إلى السلطات الإيطالية، حسب إحصاءات تعود إلى نوفمبر الماضي.

 

يشار إلى أن جزيرة مالطا الواقعة في قلب المتوسط، حددت هدفاً لها خلال رئاستها التي تستمر ستة أشهر للاتحاد، وهو "تحقيق تقدم في تقاسم عبء أزمة الهجرة بين الدول الأعضاء"، شرط تحقيق تقدم في ضمان أمن الحدود الخارجية للاتحاد.