لماذا تم إبعاد الإصلاح ومقاومة تعز من عملية تحرير ذُباب؟

ذُباب.. استعادت قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، السيطرة على مدينة ذُباب التابعة لمُحافظة تعز جنوب غربي البلاد، حسبما قال العقيد الركن سلطان الكتبي، من قوة الإمارات في باب المندب، جاء هذا التحرير ليطرح أسالة في غاية الأهمية أبرزها «هل بالفعل تم إبعاد مُقاومة تعز عن تحرير المدينة؟.

تفادي الأجندات الحزبية وبالأخص الإصلاح

لقد جرى تصميم معركة ذُباب، لتجري في معزل عن أي مُشاركة من مقاومة محافظة تعز التي تدور هذه المعركة على أراضيها، بذريعة تفادي الأجندات الحزبية وبالأخص أجندة "حزب الإصلاح"، وفقا لتحليل في موقع "سكاي نيوز".

إبعاد الإصلاح ومقاومة تعز ليس الأول

وإجراء إبعاد الإصلاح أو مقاومة تعز عن معركة تحرير ذُباب، ليس الأول من نوعه، فقد حرصت الإمارات على عزل مُحافظة تعز تمامًا عن معركة تخصها، فالإماراتيين يخوضون معركة الساحل الغربي وأمامهم لائحة أعداء كُثُر بعض هؤلاء "الأعداء" يعتقدون أنهم جزء من المعركة ضد الانقلاب، وأن ظهرهم محمي بما فيه الكفاية من جانب التحالف.

لا تبدو المعركة في الساحل الغربي فاصلة

لا تبدو المعركة في الساحل الغربي فاصلة من الناحيتين الاستراتيجية والسياسية، رغم حاجة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الانتصار في هذه المنطقة، بالنظر إلى الضغط الذي لا تزال الحكومة تتعرض له من جانب المجتمع الدولي بشأن خطة السلام المفروضة من الأمم المتحدة بدعم أمريكي وغربي كبير.