ذُباب.. تحرير يُقضي على إكذوبة سيطرة إيران على باب المندب

تقارير وتحقيقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يتحدث المسؤولون الإيرانيون دومًا عن سيطرتهم على باب المندب بل وصل الحال ببعضهم إلى الحديث عن رغبة ملالية في نقل مُدمرتين إيرانيتين بالقرب من اليمن وسوريا، حيث قال قائد بحرية الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، في تصريحات نقلها موقع القوات المسلحة الإيرانية "دفاع برس"، إن الهدف من إرسال إيران سفنها الحربية إلى المياه الدولية هو "نشر الثورة الإيرانية"، وذلك بعد يومين من الإعلان عن إرسال البحرية الإيرانية، سفينتين حربيتين قبالة سواحل خليج عدن وباب المندب، على حد زعمهم.


وتتناقض تصريحات سياري والمسؤولين الإيرانيين مع الإعلان الإيراني المتكرر عن استهداف الحوثيين للسعودية بصواريخ "زلزال 3" إيرانية الصنع، ما يعزز الإثباتات حول استمرار نقل السفن الإيرانية صواريخ وأسلحة للميليشيات الموالية لها في اليمن.


إثبات كذب الدعاية الإيرانية حول باب المندب


ويأتي الإعلان عن تواجد سفن حربية إيرانية في باب المندب، لتنشر دولة المُرشد دعاية بأنها تُسيطر على مضيق باب المندب، وهو ما تم إثبات كذبه بتحرير الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المُتحدة، تحريرهم لـ"مُديرية ذُباب"، حيث يعني تحريرها بداية تحرير الساحل الغربي بالكامل وهو ما يُمثل سيطرة قوات الجيش الوطني والتحالف العربي على الملاحة في باب المندب بالكامل.


سقوط "الإكذوبة الإيرانية" في باب المندب


شكل تحرير منطقة ذُباب، السبت، ضربة قوية لميليشيات الحوثي وصالح وأسيادهم في دولة الملالي الإيرانية، حيث أن التحرير يمنعهم من تهديد مضيق باب المندب ويحقق هدف التحالف العربي بحماية الملاحة البحرية في المضيق الذي يشكل الشريان التجاري الاستراتيجي لكافة دول العالم، بل ويفرض سيادة اليمن والتحالف العربي على باب المندب.


يسهل من عملية تحرير ميناء المخا


استراتيجيا يكتسب تحرير ذُباب أهمية خاصة، ويسهل من عملية تحرير ميناء المخا القريب، مما يعزز قدرة التحالف على تأمين كامل السواحل اليمنية على البحر الأحمر.


كما يؤمن تحرير منطقة ذباب مضيق باب المندب عسكريا بشكل كبير، ويعزز من القدرة على منع الانقلابيين من استغلال السواحل اليمنية لتهريب الأسلحة، والمتاجرة بقوت أبناء اليمن.


ويعتبر نجاح العملية العسكرية ثمرة للتخطيط العسكري الاستراتيجي للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من التحالف العربي.


استعادة الشرعية على كامل التراب اليمني


وبنظرة أعمق للعملية فإنها تؤشر بشكل لافت على عزم المقاومة الشعبية والتحالف العربي على تخليص اليمن من بقايا الانقلاب وقتلة الأطفال، وإبعاده عن الأجندات الخارجية، واستعادة الشرعية على كامل التراب اليمني، وبما يبقي اليمن عربياً بعيدا عن متناول من يعتقدون بأن سواحل اليمن ستكون مقراً لأساطيلهم.