البخيتي يكشف تفاصيل خطيرة عن قضية فساد جديد للحوثيين بطلها الكرار وجحاف.. وثائق

أخبار محلية

اليمن العربي



كشف القيادي السابق بجماعة الحوثي، والناشط السياسي، علي البخيتي، عن فضيحة فساد جديدة للحوثيين، بطلها مسؤول أمني في الجماعة يُدعى الكرار، وآخر من بيت جحاف.
وقال البخيتي في منشور له اليوم، إن "فساد الحوثيين لا يشابهه فساد، كماً ونوعاً ووقاحة، اليكم تفاصيل قضية فساد واحدة بطلها مشرفهم الأمني في صنعاء الكرار (عبدالحكيم الخيواني)، وعبدالله محمد يحيى جحاف، الذين باعوا رأسي قاطرة لتاجر موالي للحركة اسمه أحمد حسين الغولي -أضاف الى إسمه في الشكوى (المجاهد)-، وعند ذهابه لجمركة رأسي القاطرة تم حجزها من سلطة الحوثيين في الجمارك، باعتبار القاطرتين مسجلتان تبع وزارة الدفاع، طالبهم التاجر باخلاء عهدة من الوزارة او بارجاع مبلغه فماطلوه، فاشتكى بهم لعبدالملك الحوثي (القائد العام للصوص الله) والقرآن الناطق باسم المسيرة المسرقانية الحوثية".
وتابع البخيتي "شفتم وقاحة ولصوصية أكثر من هكذا؟.
المؤتمنون على أمن صنعاء، الكرار الخيواني وشلته، سرقوا الرجل أمواله، وحجزوا القاطرتين، تمهيداً لبيعهما لتاجر جديد، وهكذا تستمر لصوصة المسيرة القرآنية الحوثية برعاية ودراية من العَلم والمرجع الأعلى وولي الله عندهم عبدالملك الحوثي".
وأضاف البخيتي أن "أكثر ما يحز في النفس هو استمرارهم في الحديث عن القرآن وعن الرسول وعن علي والحسن والحسين وفاطمة وهم لصوص وقحين ونهابين وقاطعي طرق بحسب ما ظهر جلياً لعموم المواطنين في كل محافظة ومدينة وقرية بل وحارة.
اسرقوا يا حشرات لكن لا تحشروا الدين في القضية ولا تتدثروا بالقرآن وبالنبي والإمام علي وابنائه فهم أشرف وأنزه وأطهر من أن تكونوا أنتم نموذجاً لهم يا أسرق البشر وأرذلهم".
وقال إن "الطريف والمضحك في القضية أن المواطن الذي تم سرقته سمى عبدالملك الحوثي قائد المسيرة القرآنية"، وأشار إلى نسخة مصورة من شكوى المواطن: أحمد حسين الغولي المؤرخة في ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦م
ونسخة من عقد البيع في أحد المعارض المؤرخ في ٢٣ يوليو ٢٠١٦م، ونسخة مكتوبة من رسالة الغولي.

الرسالة المرفقة مكتوبة:
الأخ المجاهد / قائدالمسيرة القرآنية السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد:
-الموضوع : شراء عدد قاطرتين تابعة
سيدي الكريم بالإشارة للموضوع أعلاه نطرح بين أيديكم الطاهرتين مظلمويتنا
لقد قمنا بشراء قاطرتين
من قبل الأخ/ عبدالله محمديحي جحاف والأخ/الكرار المشرف الأمني العام (عبدالحكيم الخيواني) بتاريخ 23 -7- 2016ميلادي وسلمناهما مبالغ ماليه قدرها={ 110 الف ريال سعودي } بالمبايعة الصحيحة..
ما زادنا ثقة واطمئنان أن من باع لنا يمثل صفة أمنية كبيرة لأنصارالله وتسلمنا القاطرتين
وأردنا أن نستكمل إجراءات الشراء من جمركة اﻻ أننا تفاجئنا بحجزهما والامتناع عن جمركتهما تحت دعوى أن ملكية القاطرتين لوزارة الدفاع وطلب منا موافاتهم بإخلاء عهدة من وزارة الدفاع فطلبنا ممن باع لنا اخلاء طرف وزارة الدفاع لجمركة القاطرتين أو إرجاع مبالغنا المالية المدفوعة للشراء بموجب ما بأيدنا من وثائق مبايعة الا أن مطالبنا لم تلبى من قبل من باع لنا ولم يستجيب لنا أحد.
ولكن ثقتنا بعدالتكم سيدي رفعنا مظلوميتنا الى شخصكم الكريم وكلنا ثقة بعدالتكم فكما عهدنا منكم الانتصار للمظلومين ومحاربة العتاولة والفاسدين كائنا من كانوا وأن المسيرة ﻻيعيقها شيء وﻻيوقف أمامها ظالم الا قصمته
سيدي الكريم
لقد لبينا ندائك بالواجب الديني كما علمتنا ورفدنا الجبهات بأنفسنا وأولادنا وأموالنا رخيصة في سبيل الله والوطن واستجابة لدعوتكم سيدي الكريم بألا نخضع للفاسدين وﻻنرضى بالظالمين
وما نرجوه من سيادتكم
أن تنصفنا ممن ظلمنا بإرجاع مالنا من حقوق والحكم والرأي لكم أولا وأخير
-مرفق لسيادتكم بالوثائق المؤكدة
مقدم الشكوى
المجاهد/احمد حسين مقبل مطر الغولي