ما وراء مغادرة هادي ومجيء بحاح.. الخطوة المثيرة للجدل

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

في تصريح مثير، كشف الناطق باسم الحكومة، راجح بادي عن أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيغادر عدن، على ضوء عودة نائبه خالد بحاح، الأمر الذي أثار جدلاً باعتباره مؤشراً على خطوات قادمة أو كنتيجة للصراع بين الرجلين. 


ووفقاً للتصريح الذي نقلته قناة "العربية" مساء أمس فإن هادي سيغادر عدن خلال الأيام القليلة القادمة، وسينتقل إلى العاصمة السعودية الرياض لإدارة الملف السياسي في حين تتولى الحكومة من الداخل إدارة الجانب الإداري، 
وتمثل هذه الخطوة تطوراً مهماً يحمل أبعاداً متعددة، إذ اعتبر محللون أن يمكن أن يندرج في إطار التمهيد لتسوية سياسية قادمة بحيث يبدأ نائب الرئيس الذي ينظر له كثيرون بأنه على أبواب الرئاسة تسلم السلطة عملياً من الداخل. 


ومن جانبه، ووفقاً لهذا الرأي، يمكن أن يكون انتقال هادي إلى الرياض مقدمة لهذه التسوية بحيث يتولى إدارة الشأن السياسي غير أنه يبتعد نوعاً لإتاحة المجال أمام الحكومة. 


ومن جهة ثانية، فُسرت هذه الخطوة على أنها انعكاس للصراع بين الرئيس هادي ونائبه بحاح، بحيث أن بحاح ولكي يعمل في عدن طالب أن يغادر الرئيس ويتولى الملف السياسي، غير أن هذا مستبعد أن يكون السبب كلياً.

  
وفي المجمل، بدت هذه الخطوة عالية الأهمية ومفاجئة وهي على الأرجح مؤشر خطوات تتم بشكل غير معلن وقد تخرج إلى النور في الفترة القليلة القادمة.